"تليجراف" تحقق من مطار "شارل ديجول": الأمن غير كافِ.. ومن الممكن زرع قنبلة
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن سلطات مطار "شارل ديجول" الفرنسي لا تنوي تشديد الإجراءات الأمنية مجدداً بعد حادث طائرة "مصر للطيران"، التي سقطت عقب الإقلاع من ذلك المطار، ورغم المخاوف حول الخروقات الأمنية من جانب للعاملين به.
وأشار "باولين جوديبوت" ضابط
الفحوصات بالمطار الفرنسي، إلى أنه كانت هناك في بعض -الأحيان-فحوصات للهوية بمدخل
الصالة الفرعية بمطار شارل ديجول، لكنهم لا يفعلون ذلك طول الوقت.
وأضاف "باولين" أنه يعتقد أن ذلك
الأمر سيكون مكلفاً ويحتاج ميزانية، كما توجد العديد من بوابات المطار يصعب
تأمينها كلها.
وصرّح المتحدث بإسم سلطات المطار،
لـ"تليجراف" بأن الأمن مكثف بالفعل بعد تعدد الهجمات الإرهابية المؤخرة،
مضيفاً أنهم يطالبون بعض الأشخاص لدى دخولعم المطار بإبراز بطاقتهم الشخصية، لكن
ذلك لا يحدث بانتظام لتجنب حدوث طوابير بالخارج، كما ينفذ موقع الفحوصات عمليات
الكشف عن الهوية على أساس عشوائي.
وأضاف المسؤول الأمني بالمطار أنه يتوجب
عليهم تحقيق التوازن بين الأمن والمسافرين المشبوهين، وقال إن السؤال الذي نواجهه
هو "هل نقوم بزيادة الامن أم نسعى لتصدير الخطر لدول اخرى؟"، لافتاً إلى
حادث الطائرة المصرية الأخير.
وأضاف المسؤول الأمني بالمطار أنه يتوجب
عليهم تحقيق التوازن بين الأمن والمسافرين المشبوهين، وقال إن السؤال الذي نواجهه
هو "هل نقوم بزيادة الامن أم نسعى لتصدير الخطر لدول اخرى؟"، لافتاً إلى
حادث الطائرة المصرية الأخير.
كما أعربت "عاملة أمن" تدعى "سيلين" عن قلقها من نقص
العمالة والتمويل قد يجعل أمن المطار ضعيفاً وعرضة للاستهداف من قبل الإرهاب.
ورأت سيلين، بأن مستوى الأمن –هنا- بمطار "شارل
ديجول" ليس كافياً، مضيفة أنهم مسؤولون عن كشف الحقائب المتروكة، وأنهم
يتعاملون مع 5 تحذيرات أسبوعياً، كما تعتقد أن رد الشرطة في التعامل مع تلك
التحذيرات بطيئاً، وليس كافياً لحمايتهم، حيث أن وصول خراء المفرقعات يستغرق بين
30 دقيقاً إلى ساعة كاملة، وهذا وقت كافي لانفجارها.
وأضافت أنها خائفة بالفعل منذ تفجيرات
بروكسل، وكشفت أنها كانت مستعدة لترك عملها بعد أسبوع من توقيع عقدها لمدة 6
أشهر.