بالدليل.. مفاجأة تكشفها صحيفة بريطانية: انفجار وراء سقوط الطائرة المصرية
أبرزت صحيفة "ديلي ميل"، عن خبراء الطيران بأن كارثة سقوط طائرة "مصر للطيران" بالبحر المتوسط، فجر الخميس ترجع إلى قنبلة بداخلها لدى ظهور أول صور حطام الطائرة، وبدء فرق البحث لاستكشاف الصندوق الأسود.
وعنونت الصحيفة "هل ظلّ ركاب الطائرة
المصرية على قيد الحياة لثلاث دقائق قبل احتراق الطائرة؟، مشيرة إلى أنه لو كان
حريقًا لاستدعى الأمر إرسال إشارات استغاثة، وكانت هناك تعليقات أخرى حول احتمالية
اندلاع حريق نتيجة عطل فني الطائرة، عن محلل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأشارت التحقيقات الفرنسية إلى تصاعد الدخان
من عدة أماكن بالطائرة قبل 4 دقائق من تحطمها، ووفقاُ لبيانات الطائرة عبر جهاز
التحكم بالاتصالات ونظام الإبلاغ.
ونقلت "ديلي ميل" تصريحات طيار
بارز لديه خطوط طيران أوروبية كبرى لـصحيفة "تليجراف" البريطانية، أن بيانات
طائرة "مصر للطيران" في اللحظات الأخيرة لتحطمها، تشير إلى "انفجار
داخلي" دمّر الجانب الأيمن منها.
وأضاف المصدر لصحيفة
"تليجراف"، أن جوانب أخرى من سجل بيانات الطائرة كشف أن نوافذ الجانب الأيمن
من مقصورة القيادة تم تدميرها بانفجار داخل الطائرة.
وأشار الطيار،
الذي يقود طائرة طراز مشابهة للطائرة
المصرية المنكوبة إلى أن الأمر -فيما يتضح- انفجار الجانب الأيمن من مقدمة الطائرة
وجانب النافذة عبر انفجار من الداخل للخارج.
وتم أخذ تلك البيانات
عبر جهاز التحكم بالاتصالات ونظام الإبلاغ، والذي يرسل إشارات قصيرة من الطائرة لجهاز استقبال أرضي، وحتى يتم العثور على الصندوق
الأسود للطائرة، فإن ذلك الجهاز ينقل إشارات أفضل لما يحدث بالخارج.
وقال إن
3 تحذيرات أوضحت أنه كان هناك مشاكل بالنافذة المجاورة لمساعد الطيار، مما يفترض أنها
تحطمت بقنبلة على متن الطائرة، مضيفًا أن ذلك لا يعني أن الانفجار جاء من المقصورة،
لكن يوضح أن الجانب الأيمن من الطائرة كان الأكثر تضررًا من اليسار.
كما اقترح
"الطيار" أن الدخان المنبعث لا ينيغي أن يكون اشتعالاً لحريق، لكن نتيجة
لهب ملأ كابينة القيادة بعد أن فقدت الضغط الجوي في لحظات ما بعد الانفجار.
ويأتي ذلك بعد أن عرضت القوات المسلحة المصرية صورًا لبعض حطام الطائرة المنكوبة، تشمل أحذية وشنط، ومقاعد محطمة وأجزاء صغيرة من الطائرة، ومتعلقات للمسافرين جرفتها المياه.