النيابة باهانة القضاء: مرسى اتخذ قرارات أضحكتنا ضحكاً كالبكاء
أبدت النيابة العامة مرافعتها بالقضية المعروفة إعلامياً بـ"إهانة القضاء" لتؤكد بأن القضاء هو حصن للجميع ودرع لكل ضيف وسيقف قاطع يبطش بظلم الفاسدين، ومن تسول له نفسه مقابلة قوى الحق بقوى الباطل، لتشدد المرافعة "وان كلفنا ذلك حياتنا".
وتواصلت المرافعة، بأن تهيب بأبناء الوطن بألا يهدموا مؤسساتهم واحترام مؤسسات الوطن ليس القضاء فقط، موجهة حديثها لهم: "نرد كيد المغرضين في نحورهم" لمرتين، لتضيف بأنه كم من القضاة من لاقى ربه من أجل الحق و العدل، لتضيف "الحق باق و الباطل زهوق ".
وسردت المرافعة، بعض القرارات التي اتخذها مرسي أثناء فترة ولايته، والتي وصفتها بأنها "قرارات أضحكتنا ضحكاً كالبكاء"، ومنها إعلان الدستوري الذي أطاح برأس النيابة العامة ووصفه للقاضي على النمر بـ"المزور".
وأكدت المرافعة بأن القضية لا تمثل صراع بين السلطة القضائية، والمتهمين وإنما الحق فيها يعود للشعب، وأن رجال السلطة القضائية سيقومون بواجبهم فى إتمام العدل والحفاظ على حقوق المواطنين مهما كلفهم ذلك من تضحيات مشيرة لشهيد القضاء الصائم.
لتذكر المرافعة، الآية الكريمة: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا"، لتخاطب المحكمة قائلة "نقف أمام عدلكم وحكمكم الموقرة، لردع الخارجين عن الحق و القانون وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
لتختتم النيابة العامة، مرافعتها بالقول: "ربي لا تؤاخذني إذا نسيت أو أخطأت" ، "ربي أني مغلوب فأنتصر، حفظ الله مصر وقضاء مصر من كل سوء".
وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.