7 بيانات رسمية متضاربة حول طائرة مصر للطيران المختفية
سادت حالة من الغموض وانتشار البيانات المتضاربة، تزامنا مع عمليات البحث عن طائرة ركاب مصر للطيران، التي فقدت منذ ساعات الصباح الأولى اليوم، حيث كان أبرزهم اكتشاف حطام الطائرة جنوبي جزيرة كارباثوس في جنوب البحر المتوسط.
وأكثر عبارة تضمنتها البيانات الرسمية التي صدرت عن وزارة الطيران المدني طوال اليوم، "نرجو من وسائل الإعلام تحري الدقة حول حادث الطائرة المصرية"، إلا أن التصريحات الرسمية الصادرة عن تلك الجهات حول تحديد سبب عدم العثور على الطائرة جاءت متضاربة.
وقد أقلعت الطائرة المختفية من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس متجهة إلى مطار القاهرة في الساعة الـ11:09 ليلا بتوقيت باريس.
وتشير التفاصيل إلى فقدان الاتصال بالطائرة في الساعة الـ2:45 فجر اليوم الخميس بتوقيت القاهرة، وإلى أنها كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، كما تبين التفاصيل أنها اختفت بعد دخولها المجال الجوي المصري.
ورصدت "الفجر"، البيانات والتصريحات المتضاربة، حول اختفاء الطائرة من طراز ايرباص" "A320 من قبل الجهات المسئولة.
استقبال رسالة استغاثة
في البداية أعلنت شركة مصر للطيران التابعة لوزارة الطيران، في بيان رسمي، الساعة التاسعة صباحا أنه تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 فجر أمس، وجارٍ البحث.
وبعدها بدقائق، خرج بيان رسمى من العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، يؤكد فيه عدم استقبال الجيش أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة.
الطائرة مازلت مفقودة
وفى الحادية عشر صباحا، أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بيانًا أكد فيه أن الطائرة مازالت مفقودة، ولم يتم تحديد سبب الاختفاء حتى الآن.
وعقب ذلك بيان رسمي من شركة مصر للطيران، جاء فيه: "تنفي مصر للطيران جميع البيانات والمعلومات المغلوطة التى تم تداولها منذ الصباح الباكر عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس، والتي أرجعها البعض إلى أسباب فنية، هذا وتؤكد الشركة أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء الطائرة، ونرجو عدم التكهن بموقفها الحالى، وسنوافيكم بتطورات الموقف أولا بأول".
الخارجية تستقبل التعازي من الجانب الفرنسي
فيما أعلنت وزارة الخارجية، فى بيان رسمى، أن "الوزير سامح شكرى تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسى للتعزية فى حادث سقوط الطائرة التى تحطمت، الخميس"، وتضمن البيان لفظي "تحطم وسقوط"، فيما أعلنت فرنسا واليونان أن الطائرة تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس اليونانية.
ناهيك عن نشر صورة في بعض الصفحات الكبرى بكثافة باعتبارها صورة لحطام الطائرة المنكوبة، والتي أعلن التليفزيون اليوناني العثور على الحطام جنوبى جزيرة كارباثوس في جنوب البحر المتوسط، لكن تبين بعد البحث والتدقيق أن الصورة قديمة وتم نشرها عبر موقع صيني لتغطية أحداث تحطم طائرة في 9 مارس الماضى.
احتمال عطلا فنيًا
في السياق ذاته قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، بوزارة الطيران المدني، حول اختفاء الطيارة المصرية والقائمة من فرنسا، أنه لا ينفي فرضية وجود عملاً إرهابيًا أو عطل فني، مشيرا إلى أنه من المبكر عن الحديث عن شىء.
وزير الطيران: العطل الفني" كلام فاضي"
عكس ما وصفه خلال ذات المؤتمر، بأن الحديث عن الفرضيات التي تقول إن الطائرة المصرية التي اختفت بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول بسبب عطل فني أدى لتحطمها بـ"كلام فاضي".
اليونان تعثر على حطام الطائرة
وأعلن التلفزيون اليوناني، أنه تم العثور على حطام طائرة مصر للطيران جنوبي جزيرة كارباثوس في جنوب البحر المتوسط.
و قال مصدر، رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليونانية، إن اليونان رصدت جسمين طافيين في البحر على مسافة 50 ميلا جنوب شرقي المنطقة التي اختفت فيها طائرة مصر للطيران عن الرادار، متابعة أن "فرقاطة يونانية تبحث عن الطائرة المفقودة رصدت جسمين بلاستيكيين كبيرين طافيين في البحر على مسافة 370 كيلومترا جنوبي جزيرة كريت اليوم الخميس".
وأضافت المصادر، أنه "يبدو أن الجسمين جزءان بلاستيكيان باللونين الأبيض والأحمر، وتابعت أنهما رصدا في منطقة انطلقت منها إشارة إرسال في وقت سابق".
نفي وزارة الطيران حصول اليابان على حطام الطائرة
بعدها بدقائق نفت وزارة الطيران، في بيان رسمي لها، ما تداولته بعض القنوات الفضائية حول العثور على حطام طائرة مصر للطيران فوق جزيرة كريت اليونانية، مؤكدة أن شركة مصر للطيران اتصلت بالجهات المعنية التي لم تؤكد صحة المعلومات المنشورة.