نادية صالح تكتب: برقية إلى فاطمة ناعوت
.. إلى الزهرة البرية المصرية
إلى من يحمل اسمها بكل الإيمان والتسليم اسم بنت النبى صلى الله عليه وسلم (فاطمة)
إلى المهندسة والشاعرة أو الشاعرة أولا والمهندسة ثانيا.. إليك (فاطمة ناعوت) أصدق دعواتى أن تختتم قضيتك بالبراءة إن شاء الله، ولعل صمودك وشجاعتك ثم عودتك من كندا دون أن تهربى خوفا من حكم السجن لاقدر الله من أجل كلمات كتبتها برقة قلب رآها البعض تجاوزا -وياللهول- وازدراء للدين رغم تقديمك اعتذارا أو بيانا شرحت فيه قصدك، أقول لعل ذلك يكون سندا لتبرئتك وبراءتك من هذه القضية.
عزيزتى الشاعرة الحرة والمسلمة الحانية التى هزها كما كتبت مؤخرا دعاء أحدهم أو بعضهم على ظالميهم بالهلاك فى أنفسهم وأهلهم وأموالهم وأولادهم وبيوتهم فى انتقام عاجل غير آجل كما قالوا وكتبوا فى دعائهم، ولكن قلبك لم يطاوعك وحرصت كلماتك على أن تذكرهم بأنه «لاتزر وازرة وزر أخرى»، كما قال لنا الحق سبحانه وتعالى، وادعوكم أيها السادة إلى قراءة كلمات فاطمة ناعوت وانتقادها للدعاء على الظالمين فى جريدة (المصرى اليوم) بتاريخ 25 أبريل الماضى لتعرفوا جيدا من فاطمة وما هى حقيقة إسلامها السمح والطيب..
ياعزيزتى.. هذه برقية سريعة إلى مسلمة طيبة سمحة الخلق طيبة القلب كادت أن تدعو بالخير حتى على ظالميها.. وبإذن الله هو ناصرك ومخرجك من هذه الضائقة بإذنه ومشيئته.