أحمد شوبير يكتب: الأهلى بطل الدورى
من الآن وبالفم المليان وقبل نهاية المسابقة بـ12 أسبوعاً أبارك للنادى الأهلى استعادته للقبه المفضل وهو بطولة الدورى العام ولا أعلم السبب الحقيقى لغضب بعض من أنصار الزمالك من تصريحى هذا فأنا استندت إلى التاريخ الذى لا يكذب أبدا والأرقام التى لا تخطئ قط.
على مدى تاريخ الدورى العام المصرى على الأقل التاريخ الحديث لم يحدث أن تفوق الأهلى بهذا العدد من النقاط ولحق به أى فريق آخر بل العكس هو الصحيح.. الأهلى يتصدر المسابقة بفارق 9 نقاط وأنهى معظم مبارياته الصعبة ولم يتبق أمامه من المباريات الصعبة سوى الزمالك والإسماعيلى وقد فاز عليهما فى الدور الأول ثم النادى المصرى والذى يعانى كثيراً فى الدور الثانى من تواضع النتائج وبالتالى الهزائم عكس الأداء القوى الذى قدمه فى الدور الأول وبالنظر إلى جدول المسابقة سنجد أن الأهلى خسر مرتين الأولى من المقاصة وقد فاز عليه الأهلى فى الدور الثانى والثانية من سموحة وهى المباراة التى شهدت أحداثاً مؤسفة من بعض من الجماهير المتعصبة والتى دفعت الفريق إلى أن يصل متأخرا ساعتين عن موعد بدء المباراة وهو ما كان له أكبر الأثر بهزيمة الفريق القاسية دون ذلك لن تجد أمام الأهلى أى مباريات صعبة وبالتالى فإن الطريق مفروش بالورود أمام الفريق لاستعادة لقبه المفضل بالإضافة لحالة الاستقرار التى يعيشها فريق الكرة بعد التعاقد مع الهولندى مارتن يول وهو مدرب بكل المقاييس له سمعة واسم وتاريخ ناهيك عن عودة المصابين مثل شريف إكرامى ووليد سليمان وارتفاع مستوى الصاعدين مثل رمضان صبحى بالإضافة إلى حالة التوهج التى يعيشها أحمد فتحى وعبد الله السعيد وأحمد حجازى ورامى ربيعة أساسى منتخب مصر وحسام غالى كما أن لاعبا بحجم عماد متعب يجاهد من أجل العودة للتشكيل الأساسى للفريق هذا غير عمرو جمال الذى يحاول أن يثبت وجوده فى كل مباراة من أجل الاحتفاظ بمكانه فى المنتخب وفرض نفسه كلاعب أساسى فى الفريق مع الحالة الطيبة التى ظهر عليها الجابونى إيفونا وأيضا محاولات أنطوى التمسك بالفرصة والبقاء فى جنة الأهلى كل هذه المقاومات تجعلنى أؤكد من جديد أن موضوع اللقب قد حسم لصالح النادى الأهلى بل أنى أزيد أن الأهلى سينهى البطولة مبكرا ومبكرا جدا على الأقل من أربع لخمس أسابيع قبل نهاية المسابقة وأنا على استعداد أيضاً للرهان بان الأهلى سيحصل على لقب أفضل هجوم ودفاع وأفضل لاعب وكل ألقاب الأفضل هذا الموسم كما أن منتخبنا الوطنى سيضم عدداً لا بأس به من لاعبى الأهلى فقد يعود أحمد فتحى من جديد لصفوف المنتخب خصوصا بعد تألقه فى المباريات الأخيرة مع حرص كل لاعبى الأهلى فى المنتخب الوطنى على الاستمرار بالمنتخب وذلك للعب فى البطولة الإفريقية التى غبنا عنها طويلا.. إذن أعزائى القراء المسألة محسومة وليست فى حاجة لمعلومات متعصب أو لكاتب متهور أو مذيع مجنون يخرج علينا ليحاول اختلاق فتنة وتأجيج الشارع بسبب تصريحى هذا والذى أردت اليوم أن أوثقه من خلال هذا المقال ليؤكد للجميع أن الأهلى بطل الدورى.
على جانب آخر الفوضى التى شهدتها الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم تؤكد أننا نعيش أسوأ مراحل حياتنا الإدارية، الاتحاد الذى فشل فى كل الجوانب الفنية مع كل المنتخبات يؤكد مرة أخرى فشله فى كل جوانبه الإدارية فلم ينجح فى تنظيم مباراة واحدة ولا أى حدث إدارى وآخرها الجمعية العمومية فهل يعقل أن يتم وضع أعضاء الجمعية العمومية فى خيمة ملتهبة ودون أى تنسيق مسبق بينهم وهل يعقل أن يتم مناقشة بنود داخل الجمعية العمومية دون أن تعرض على مجالس إدارة الأندية وهل يعقل أن ينقطع النور فيتم الإعلان تأجيل الجمعية العمومية إلى الثالث والعشرين من الشهر الجارى دون أى اعتبار لمشاعر الأعضاء الذين تكبدوا مشاق السفر من أسوان إلى مطروح بجد حرام كفاية.