محمد مسعود يكتب: النكتة اليهودية.. سخرية اليهود من السماء إلى النساء

مقالات الرأي



■ النكات اليهودية صوّرت المرأة على أنها الثرثارة المشغولة بالجنس وإنفاق أموال زوجها 

■ المرأة اليهودية بالنسبة لزوجها مجرد قطعة لحم اشتراها من الجزار يمكنه أن يأكلها مسلوقة أو مشوية

■ اليهود أعادوا صياغة معجزة شق البحر فى نكتة لم تنل منها.. لكنهم أضافوا إليها بعض التوابل

■ ناقش قس كاثوليكى وآخر بروتستانتى وحاخام يهودى مسألة اقتسام أموال التبرعات فقال الحاخام سألقى المال كله فى الهواء.. وما يريده الرب يحتفظ به وما يقع على الأرض نصيبى أنا

السخرية سلاح حاد.. يجرح ولا يقتل.. يكشف ماهية الشخصية، ومدى ثقافة الشعوب.. لذا، خرجت النكات الساخرة، من الحاكم إلى المواطن.. ومن الرجل إلى المرأة.. ومن العدو إلى الحبيب، ومن الحياة إلى الموت، وتشعبت النكتة، وتفرعت إلى نكات سياسية.. جنسية.. اجتماعية.. ونكات سوداء.

ولعل كتاب «النكتة السياسية.. كيف يسخر المصريون من حكامهم»، الذى أصدرته دار الفرسان للكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة، الذى كان أول من كتب عن النكتة فى مصر، وكان مصدر إلهام لعدد كبير من الكتاب الآخرين فى الوطن العربى، لتأليف كتب عن «النكتة»، غير أن أحدهم لم يعترف بذلك.

كتاب النكتة السياسية، وضح إلى حد بعيد، مدى سخرية المصريين من حكامهم، وتنفيس الكبت والغضب السياسى فى صورة نكات ضاحكة ساخرة لاذعة.. تنتقد الحاكم.

والحقيقة أن المصريين ليسوا الشعب الوحيد الذى سخر من الحاكم، فاليهود أيضا يسخرون، حتى وإن كانت سخريتهم عن طريق نكات مسروقة من الآخرين، فالسرقة ليست غريبة عليهم، فبعد أن سرقوا الأرض والتاريخ.. تفننوا فى سرقة الثراث العربى ونسبوه إلى أنفسهم، وهو ما أبرزه الكاتب الكبير عادل حمودة فى كتابه «النكتة اليهودية».. سخرية اليهود من السماء إلى النساء» الذى أصدرته نفس دار النشر، ووضح من خلاله كيف يسخر اليهودى من الجميع، حتى إنه إن لم يجد ما يسخر منه.. يسخر من نفسه، ويطلق النكات عليها.

وقال حمودة فى كتابه، إنه اشترى «موسوعة النكتة اليهودية» التى كتبها هنرى سبالدنج، بدولارات قليلة والتى كانت على عربة كارو تجرها فتاة جميلة، غير أن مؤلف موسوعة النكتة اليهودية ادعى أن الفكاهة اليهودية عمرها 35 قرنا، لكنه حتما لم يشر من قريب أو بعيد إلى سرقة النكات التى لا تتمتع بحقوق ملكية فكرية أو حق أداء علنى.

1- النكتة اليهودية.. من الرب إلى الأنبياء!

لم ينج الأنبياء من النكتة اليهودية، ففى سفر الخروج – بحسب كتاب النكتة اليهودية – جاء أن اليهود عندما خرجوا من مصر إلى سيناء، كان الرب يسير أمامهم نهارا فى صورة عمود سحاب ليهديهم فى الطريق، وليلا فى صورة عمود نار ليضىء لهم.. حتى وجدوا البحر أمامهم وجنود فرعون خلفهم، فصرخوا فى موسى أن العبودية فى مصر خير من الموت فى البرية.

النكتة اليهودية أعادت صياغة معجزة شق البحر فى نكتة لم تنل منها، وهى أن وجه موسى أشرق وقال إلى مستشاره الخاص بالدعاية : إن لدى فكرة رائعة!.

- قل بسرعة ما هى؟

- افرض أننى رفعت يدى اليسرى فانشقت مياه البحر وسمحت لنا بالعبور خلالها، ثم افرض أننى رفعت يدى اليمنى فعادت المياه إلى مجاريها وأغرقت جنود فرعون.. ما رأيك فى هذه المعجزة؟

- الخبير فكر قليلا وقال : اسمع يا موسى.. قم بهذه المعجزة وأنا أضمن لك 10 صفحات على الأقل من الدعاية المجانية فى الكتاب المقدس.

نكتة أخرى عن نبى الله موسى، أن اليهود رأوا أن موسى أخطأ لأنه استدار إلى اليسار بدلا من اليمين، فلو إنه استدار إلى اليمين لأصبح اليهود يملكون البترول الآن ولكان العرب يملكون عصير البرتقال.

وفى نكتة يهودية أخرى، سؤال: لماذا أعطى الله وصاياه لليهود فى لوحين منفصلين؟.. والجواب : إن الله حاول أن يعطى الوصايا العشر فى لوح واحد للألمان فرفضوا أخذ الوصايا وسألوا الرب : كيف تقول لنا لا تقتلوا والقتل فى طبيعة الإنسان.. فحاول الله أن يعطيها للفرنسيين فقالوا: كيف تقول لنا لا تزنوا؟ إن الحب أجمل شىء فى الوجود.. ورفضوا أخذ الوصايا.

وأخيرا جاء الدور على اليهود فسألوه : كم ثمن اللوح؟، فقال الله لهم : إنه مجانى.. فقالوا : إذن أعطنا لوحين.

نكات اليهود على الله وصلت إلى العلاقات المالية، ودعم الرب للفقراء، وعلى سبيل المثال، كان «يانكل» اليهودى فى حاجة ماسة إلى المال، دائنوه يضغطون عليه، وزوجته تطارده بمصاريف البيت، وفى يأسه ذهب إلى المعبد ورفع رأسه إلى السماء قائلا : يا إلهى أعطنى 10 آلاف دولار، وأعدك ويدى على التوراة، أن أتبرع بنصفها لأعمال الخير، وانتظر «يانكل» دقائق وعندما لم يتلق ردا من الله قال مستطردا : «يا إلهى إذا كنت لا تصدق أننى أنوى أن أعطيك نصف المبلغ لأعمال الخير فأعطنى فقط 5 آلاف دولار ووزع الباقى على الفقراء بمعرفتك».

- وفى قرية روسية قرر يهودى شديد الفقر أن الطريقة الوحيدة التى يمكن أن يظل بها على قيد الحياة هى التماس العون من الله.. فجلس وكتب خطابا إلى الله يقول فيه : إلهى العزيز.. إذا لم ترسل لى بعض الروبلات سأتضور جوعا، وألقى بالخطاب فى الهواء فحمله الريح إلى ساعى البريد الذى حمله بدوره إلى العمدة الذى أثر فيه الخطاب فأرسل مع ساعى البريد 50 روبل للرجل الفقير من جيبه الخاص.. وبعد أيام وصل خطاب لساعى البريد حمله أحد المارة أيضا وفيه يقول اليهودى الفقير : « إلهى العزيز شكرا على الخمسين روبل لكنى أرجوك لا ترسل النقود عن طريق مكتب البريد أو العمدة فربما يحتفظ هؤلاء اللصوص بنصف المبلغ».

سخرية اليهود من السماء تواصلت فى نكتة أخرى تحكى أنه مات يهوديان ووصلا إلى بوابات السماء، المصنوعة من اللؤلؤ وسألا حارسها القديس بطرس: هل يمكننا الدخول؟، فأخبرهما أنه غير مسموح لهما بالدخول وطردهما.. بعدها ذهب القديس بطرس ليحكى إلى يسوع المسيح الذى لامه على تصرفه وأمره بالعودة إليهما ليدخلهما الجنة.. وذهب بطرس مسرعا ثم عاد إلى يسوع يقول : لقد اختفوا !.

- من ؟.. اليهوديان ؟.

- لا.. بوابات السماء.

سخرية اليهود من أنفسهم تستمر فى نكتة أخرى، جلس قس كاثوليكى وقس بروتستانتى وحاخام يهودى، يناقشون كيفية اقتسام مال التبرعات من المؤمنين، قال القس الكاثوليكى : أنا أرسم دائرة على الأرض وألقى المال فى الهواء، والذى يقع فى الدائرة احتفظ به، والباقى هو نصيب الرب أعطيه للفقراء.

- وأيد القس البروتستانتى طريقته فى حين قال الحاخام : الأمر أبسط من هذا.. أنا ألقى المال كله فى الهواء.. ما يريده الرب يحتفظ به.. أما ما يقع على الأرض فهو نصيبى أنا.

2- شرف اليهودى ليس فى زوجته

المرأة مخلوقة من الدرجة العاشرة، هكذا تعتبرها اليهودية، يجب أن تطيع زوجها فى كل شيء دون حتى أن تناقشه، وحتى إن كانت طاعتها لزوجها فى المعصية، وبحسب التلمود – كما جاء فى كتاب النكتة اليهودية – ليس للمرأة اليهودية أن تبدى شكوى إذا زنى زوجها فى مسكن الزوجية، فهى بالنسبة إلى زوجها مجرد قطعة لحم اشتراها من الجزار.. يمكنه أن يأكلها مسلوقة أو مشوية حسب رغبته، ويرى بعض الحاخامات اليهود أن المرأة اليهودية لو مارست الجنس مع غير اليهود فهى لم تزن، لأن غير اليهود فى التلمود حيوانات وممارسة الجنس مع الحيوانات ليست زنى !

وتصور النكات اليهودية المرأة فى صورة الثرثارة المشغولة بالجنس وإنفاق أموال زوجها، ومنها نكتة عن زوجة قالت بحزم لزوجها: إسحق.. لقد رأيتك تقبل الخادمة اليوم.

قال الزوج بسرعة بديهة : لا تتسرعى فى الوصول إلى نتائج، كل ما فعلته هو أننى شكوت من أنها لم تنظف غرفة المعيشة كما ينبغى فهاجمتنى ورحت أعضها دفاعا عن نفسى.

- قالت زوجة لصديقتها : زوجى البخيل جدا ذهب إلى البحر الأسود ليملأ قلمه الحبر مجانا، فقالت صديقتها : زوجى فعل نفس الشيء وذهب إلى البحر الأحمر.

- وفى إحدى المجلات النسائية كان السؤال: ما الذى تقوله المرأة الفرنسية وهى تمارس الجنس مع زوجها.

تقول : آه.. يا للروعة.

- وماذا تقول الإيطالية ؟.. تقول آه.. شيء ممتع.

- وماذا تقول اليهودية : سام، السقف يحتاج إلى إعادة طلاء.

نكتة أخرى عن غباء المرأة اليهودية، كلفت اللجنة اليهودية والجمعية التاريخية فى امستردام عالما ومؤرخا بارزا فى علم اللاهوت بترجمة مخطوطات البحر الميت إلى لغة الحياة اليومية السهلة وبعد حوالى ثلاثة أعوام من العمل الشاق اختفى كل ما فعله فصرخ فى زوجته : ماذا حدث لأوراقى ؟.

قالت : كل شيء على ما يرام.. لقد نظفت مكتبك من كل الأوراق المستعملة وحرقتها.. أما الورق الأبيض فقد وضعته فى درج مكتبك.

3- لا الدين لله ولا الوطن للجميع

كان حاخام المعبد ينظر من بابه المفتوح عندما رأى وجها مألوفا له وأخذ يفكر أين رأى هذا الرجل من قبل.. ثم جرى وأمسك بتلابيه صائحا : أيها اللص.. أمس فقط رأيتك تتسول أمام باب الكنيسة الكاثوليكية واليوم تتسول أمام المعبد.. هل أنت كاثوليكى أم يهودى ؟.

فرد الشحات : يهودى.. لكن فى هذه الأيام الصعبة من يستطيع أن يكسب رزقه من دين واحد فقط!.

تاجر فراء ثرى مسن يعرف أن الموت قريب منه، فقرر السير فى طريق الله، وذهب إلى الحاخام ليقول له إنه أخيرا خضع للدين، سأله الحاخام متشككا : هل ستدفع كل ديونك وتسامح من يدينون لك ؟.

اعترض الرجل قائلا : مهلا يا سيدى أنك لا تتحدث الآن فى الدين، وإنما تتحدث فى التجارة.

- يهودى أخذ فتاة جميلة إلى منزله فى تاكسى، وكانت جميلة للغاية لدرجة أنه كان يرفع عيناه بالكاد عن عداد التاكسى.

- قبل يهودى زوجته كعادته يوميا قبل أن يذهب إلى المتجر، ثم ربت على رأس ابنه قائلا : إلى اللقاء يا سولى.. ولا تنس أن تخلع نظارتك عندما لا تجد شيئا ذا قيمة.

- صانع براميل يهودى لم يكن يؤمن بالاعتماد على الرب وكان يقول فى صلواته : يارب كل ما أطلبه منك هو خبز آكله وملابس ارتديها ولا شيء آخر.. أما الويسكى فسأشتريه بنفسى.

يهودى محافظ وآخر متشدد كانا يناقشان الكتاب المقدس، سأل اليهودى المحافظ : هل توقفت ذات مرة لتفكر فى تناقض وعدم اتساق قصة الخلق؟.

أجاب المتشدد : ليس هناك أى تناقض.. أعطنى مثالا على كلامك.

- إذا كان الله قادرا على كل شيء، فلماذا خلق حواء من ضلع آدم ولم يخلقها بمفردها بحركة واحدة منه؟. لماذا تكبد مشقة تجريد آدم من أحد أضلاعه؟.

- هذا ليس عدم اتساق لقد كان الله يعرض ببساطة درسا مهمًا وهو أن لا شيء طيب يمكن أن يأتى من شيء مسروق.

قال طالب يدرس التلمود لزميله : لقد ارتكبت معصية فظيعة.

- ماذا فعلت ؟

- سرقت صندوقا من الشموع، أنها معصية ولابد أن تتوب..

- نعم ولكن كيف ؟.

- يمكنك أن تظهر الندم بإحضار خمس زجاجات من النبيذ إلى المعبد.

- لكنى لا أملك بنسا واحدا كيف أستطيع أن أحصل على النبيذ ؟.

- بنفس الطريقة التى حصلت بها على الشموع.

4- أفران الغاز الإسرائيلية

يهوديان يتسامران ويتبادلان الأمنيات:

- كل أمنيتى أن أنام وأصحو فأجد هتلر وقد تحول إلى مصباح.

- مصباح ؟..

- نعم لكى أراه معلقا فى النهار.. ومشتعلا فى الليل ومنطفئا فى الصباح.

وأخرى : بائع متجول يهودى يبيع بضاعته فى البيوت فدخل إلى بيت نازى شديد الكراهية لليهود فتش فى بضAاعة اليهودى فأعجبته نظارة شمسية فقال: هذه نظارة مدهشة.. فعندما نظرت إليها لم أر سوى خنزير نجس يقف أمامى.

فرد اليهودى: خطأ.. دعنى أجربها بنفسى «ووضع النظارة فوق عينيه ونظر إلى الألمانى وقال»: عندك حق أننى أرى نفس الشىء.